الجرأة
جرب أن تنتقد إسرائيل
بصوت مرتفع
وستردعك حينها أصوات ممن لن تتوقع
للأسف إنها سياستنا
سياسة إتبع و للسانك إبتلع
هل هو غباء سياسي أم جبان بضعفه إقتنع
طموح شباب بلادي هوت في أدنس مستنقع
ولضريبة باهظة جائرة
مازال يوميا يدفع
الجرأة ثم الجرأة
سهل أن نرضى الذل،
نعيش ولانتكلم
لكن مؤسف أن قلوبنا يوميا تتألم
فماجدوى القوة، النفوذ
و نعمة اللسان
إذا لم نستطع التحرر من ألد عدو لإنسان
هذا الصمت قاتل !
فأمتي للحق تنادي
وسياسة الإصلاح لاتزال تعاني
متى نتجرأ
ونقدم متى ندافع ولانستسلم
متى نتجرأ
الأقدام السوداء
إستيقظت من السبات
وعادت لتغير مجرى الحياة
فالغزو الثقافي صار
علامة للتقدم
وهو في الحقيقة عار حسب ماأثبت العلم
ودليل قاطع على إنهيار
عادات الأمم
فهل صارت الجرأة وعودة
الوطنية حلم
!
بلادنا صراحة تدنست
باأوحال
لكن سماحنا بأخدها منا أمر محال
بلادي ياما عانت في
التسعنيات
والآن أبدا لن نرضى بأغرب التدخلات
ياإما حياتنا في
جزائرنا عزيزة
أو إستشهادنا من أجل الأرض الكريمة
يا أبناء أمتي
فقط تجرؤوا وللحق نادوا
وبأحكام الإسلام طالبوا
صدقوني لن يحس أحد
بألمنا
لأننا نحن من تسبب في جرحنا
وأما من ببلادي ويحكما
ليس بإبنها
بل هجين تعدى على حرمتها وصار ملكها
أنا لاأخاطب قلوبكم بل
عقولكم
فما فائدة نعمتكم التي على باقي الحيوانات
فرقتكم
إذا لم تدركوا مصلحتكم
فهيا قوموا من سباتكم
وتجرؤوا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق