يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 24 يناير 2016

مقال حول:"الجزائر تقرأ" صفحة فايسبوكية تحقق ما عجزت عنه المكتبة"



بعد دخول موقعها الإلكتروني الخاص حيز الخدمة...



"الجزائر تقرأ" صفحة فايسبوكية تحقق ما عجزت عنه المكتبة












نجحت صفحة  "الجزائر تقرأ" في كسب عدد كبير من القراء والمتتبعين، رغم نشأتها الحديثة في ما يسمى بالعالم الافتراضي –فايسبوك- على يد المدوّن قادة زاوي ماي 2015.

حصدت الصفحة في غضون ستة أشهر فقط 15 ألف معجب وقارئ لتتجاوز الآن عتبة 44ألف معجب، بعد أن أخذ طاقم الصفحة على عاتقه مهمة إرساء ثقافة المطالعة ونشرها في أوساط المجتمع الجزائري -خاصةً الشباب- من بوابة موقع الفايسبوك وذلك من خلال: منشورات تحفيزية، نشر روابط لقراءة وتحميل الكتب الإلكترونية، ونشر مشاركات القراء المتابعين للصفحة، نشر جديد الكتب والكُتّاب، دعم مسابقات القراءة.


"الجزائر تقرأ" لعبت دورا أساسيا في خدمة الكِتاب بطريقة تواكب بها التطور التكنولوجي الحاصل، حيث سارعت في نشر مبادرات القراءة ونشاطات الأندية والجمعيات الهادفة إلى التحسيس بأهمية المطالعة، بل وجسدت على أرض الواقع تظاهرة وطنية كبيرة ناجحة أقيمت في 30 من شهر ماي 2015، سُميّت باسم الصفحة، التظاهرة التي اجتمع بمناسبتها العديد من القراء من مختلف ولايات الوطن داخل -حديقة التجارب- بالعاصمة، مرسلين بذلك رسالة واضحة مفادها أن الجزائر تقرأ وستقرأ.

جهودٌ مبذولة بهدف تشجيع القراءة لفتت انتباه الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في ظّل العجز الذي تعانيه المكتبات الوطنية في فرض نفسها، حيث لم تتوصل هذه الأخيرة لحد الساعة إلى استراتجية فعّالة تخدم بها هواة المطالعة لا من ناحية نوع الكتب التي توفرها، ولا من ناحية الدعاية التي تسهل للقراء التواصل مع المكتبات، مما دفع القائمين على صفحة "الجزائر تقرأ" إلى إيجاد الحل البديل المتمثل في نشر ودعم مبادرات "تبادل الكتب" بين القراء، التي خلقت بدورها علاقات اجتماعية وثقافية سيدها الكتاب.


وبعد نجاح الصفحة على مستوى العالم الإفتراضي –فايسبوك- الذي انعكس بالإيجاب ولو نسبيا على الواقع الثقافي،وبعد أعلن المدون المستغانمي قادة زاوي عن إنطلاق إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالصفحة والذي انطلق في الخدمة يوم 20 جانفي 2016 معلنا بذلك تحديا جديدا، يدعم به نشاط الصفحة ويوسعه أكثر بمقالات ونصوص حول الكتب وجديدها.

كما أكّد الفريق الساهر على الصفحة وموقعها الإلكتروني الجديد جاهزيته التامة للمواصلة في طريق نحو إحياء ثقافة المطالعة والقراءة في الجزائر.








بقلم: بشيرباي محمد أمين

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تطوير : مدونة محترف المال