آه يادنيا
آه يادنيا كم من بريئ دمرتيه
وكم طموحا من حلمه حرمتيه
ثمين في مجتمعه ،وبالبخس بعتيه
في وحل الجريمة المحتمة أغرقتيه
فتي سلب حق الهوية فمن يأويه
؟ يعيش تائها محروما فمن يرشده
وفي قاع هموم الوحدانية ،أضعتيه
لباس السرقة والسطو أعرتيه
من رؤية الصواب بالشهوات منعتيه
آه يادنيا كم من بريئ دمرتيه
وكم طموحا من حلمه حرمتيه
ثمين في مجتمعه ،وبالبخس بعتيه
كم من ظالم مغتصب نصرتيه
جاهل تائه ،بالمجد والخلود وعدتيه
لكن في هذيانه السخيف تركتيه
وكمن من مظلوم صدمته وقسوتي عليه
وبالمقابل معنى الأنصاف والعدل علمتيه
مسكين هو ،لم ترحميه بل جرحتيه
آه منك يادنيا كم أنت قاسية معنا
جعلتنا نتبع أهوائنا وفي ديننا أنسيتنا
كم قدرت لنا الغفلة ومتى إستفاقتنا
للأسلام وعروبتنا الأصيلة زاد حنيننا
أحببنا حياتنا على حساب موتنا فضعنا
لأننا فعلا لم ندرك قيمة وصايا نبينا
فقدنا وسط الملأ عزتنا وهيبتنا
وصرنا لقمة ،سهل على العدو إصطيادنا
شغلتنا عن لب الوجدود وزدتنا مأساتنا
أوليس العيش الكريم فيك من حقنا
أم أن هذا الذل واقع فرض علينا
أردنا أن نتفنن ونبدع بقدراتنا
لكن بجبل من العيقات قابلتنا
لنا العزم وأكيد مشيئة الرب ستدعمنا
وفي الأخير نتمنى الشهادة مسك ختامنا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق