الديموقراطية
تشهد الديموقراطية في عصرنا هذا تعددا وتنوعا في المفاهيم حيث تختلف حسب كل مقام وظرف تستخدم فيه
فماهي حقيقة الديموقراطية إذن
أهي حرية التعبير وإبداء الرأي أم هي الحجة المفضلة للدول التي تدعي التحضر لقضاء مصالحها الخاصة على حساب الضعفاء أم هي مبدأ الشورى والحوار تحت رداء المصلحة العامة أم غير ذلك
فماهي حقيقة الديموقراطية إذن
أهي حرية التعبير وإبداء الرأي أم هي الحجة المفضلة للدول التي تدعي التحضر لقضاء مصالحها الخاصة على حساب الضعفاء أم هي مبدأ الشورى والحوار تحت رداء المصلحة العامة أم غير ذلك
للديموقراطية جانب إيجابي محصور داخل حيز ضيق مقارنة
بالجانب السلبي الأكثر توسعا,
تسبب في ذلك إختلاف مفاهيم الديموقرطية حاليا وشيوعها في بعض أنحاء العالم ومن بعض ماخلفته الديموقراطة الفاشلة
على سبيل المثال :
باسم الديموقراطية
تعرت نساء المسلمين وخرجت إلى الشوارع عارضة مفاتنها
باسم الديموقراطية
ارتد عن ديننا الكثير وانتشر الإلحاد
وباسم الديموقراطية
أهين نبينا صلى الله عليه وسلم وطعن في ديننا ونحن نتفرج مكتوفي الأيدي بسلاسل حرية التعبير
وباسم الديموقراطية قامت فرنسا بحملات تنصير رهيبة ضد الضعفاء من مسلمي النيجر
باسم للديموقراطية قل الحياء وإنتشرت الوقاحة
كما أن من عبد الطريق لهذه الديموقراطية المزعومة هي قوانين جائرة سطرها مسؤول ديوث لايفقه شيئا لا في علوم الدين ولا الدنيا
وزين مسارها بنوا علمان وتياراتهم وذلك بلجوء إلى منظماتهم التي تحمل أسماء مغرية تثير أطماع دول العالم الثالث ,
أما تأثيرها الإيجابي تمثل في فتح متنفس يعبر فيه الكل عن رأيه بحرية ِ,عادة مالايصل صداها إلى جحافل الحكام الذين تبنوها بغير جدية واهتمام حين تعلق الأمر بالكراسي والمناصب.
ولن نتحسس الديموقراطية الحقيقية إلا إذا وقف حكامنا وولاة أمورنا أمام ممثلي الشعب وقفة المتهم أمام القضاء سعيا ليبرؤوا أنفسهم ويعرضوا جهدهم المبذول خلال حكمهم ويتقبلون بعدها الحكم الذي يصدره الشعب وممثليه بصدر رحب.
بالجانب السلبي الأكثر توسعا,
تسبب في ذلك إختلاف مفاهيم الديموقرطية حاليا وشيوعها في بعض أنحاء العالم ومن بعض ماخلفته الديموقراطة الفاشلة
على سبيل المثال :
باسم الديموقراطية
تعرت نساء المسلمين وخرجت إلى الشوارع عارضة مفاتنها
باسم الديموقراطية
ارتد عن ديننا الكثير وانتشر الإلحاد
وباسم الديموقراطية
أهين نبينا صلى الله عليه وسلم وطعن في ديننا ونحن نتفرج مكتوفي الأيدي بسلاسل حرية التعبير
وباسم الديموقراطية قامت فرنسا بحملات تنصير رهيبة ضد الضعفاء من مسلمي النيجر
باسم للديموقراطية قل الحياء وإنتشرت الوقاحة
كما أن من عبد الطريق لهذه الديموقراطية المزعومة هي قوانين جائرة سطرها مسؤول ديوث لايفقه شيئا لا في علوم الدين ولا الدنيا
وزين مسارها بنوا علمان وتياراتهم وذلك بلجوء إلى منظماتهم التي تحمل أسماء مغرية تثير أطماع دول العالم الثالث ,
أما تأثيرها الإيجابي تمثل في فتح متنفس يعبر فيه الكل عن رأيه بحرية ِ,عادة مالايصل صداها إلى جحافل الحكام الذين تبنوها بغير جدية واهتمام حين تعلق الأمر بالكراسي والمناصب.
ولن نتحسس الديموقراطية الحقيقية إلا إذا وقف حكامنا وولاة أمورنا أمام ممثلي الشعب وقفة المتهم أمام القضاء سعيا ليبرؤوا أنفسهم ويعرضوا جهدهم المبذول خلال حكمهم ويتقبلون بعدها الحكم الذي يصدره الشعب وممثليه بصدر رحب.
أعتقد أنه علينا تقييد الديموقراطية مع أنه أكيد سيسقط معناها ومفهومها لأنه فلسفيا ومنطقيا لايمكن تقييد الحرية لكن كذلك لاحرج في أن نرسم لها مسار ونضع لها خطوطا حمراء لايسمح للديموقراطي تجاوزها من أجل مصلحة الجميع.
نشر في :
صحيفة الفكر
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق